أمراض القلب والاوعية الدمويةالأمراضالأمراض غير المعديةالتغذيةزيادة الوزننصائح طبية
السمنة وزيادة الوزن المفرط : أهم الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعال

السمنة وزيادة الوزن المفرط عبارة عن زيادة بشكل غير طبيعي بكمية الدهون في الجسم، وهي مشكلة يعاني منها الكثير ليس فقط من حيث الجانب النفسي والمظهر العام، ولكن من حيث الجانب العضوي واحتمالات حدوث أمراض بعضها يشكل خطراً على الجسم قد يعاني منها مريض السمنة.
السمنة :
- مرض السمنة شائع الظهور وهو مرض معقد يعاني منه العديد من الناس لأسباب مختلفة.
- فيمكن الإصابة بالسمنة نظراً لعوامل چينية وراثية تتحكم بالشهية.
- أو لأسباب نمط الحياة منذ النمو مثل اتباع نظام غذائي غير صحي.
- كما أن التفاعل ما بين الجينات الوراثية والعوامل البيئية والأسرية يؤثر على نمو الجسم من حيث زيادة الوزن.
- كذلك الأعمال المكتبية والاستلقاء بشكل دوري وقلة الحركة.
الجينات الوراثية والإصابة بالسَمنة :
- يرجح البعض أن التعرض للسمنة في الغالب يكن نتيجة تحكم الجينات الوراثية في الشهية وزيادة الوزن.
- وذلك من خلال التناسب بينها وبين العوامل البيئية التي تسهم في تفعيل تلك الچينات مما يؤدي إلى حدوث السمنة.
- كما أنهم الفئة الأكثر عرضه للسمنة عن غيرهم من حيث العوامل الهرمونية المؤثرة على النمو.
- تلك الفئة التي لديها چينات قابلة لتخرين نسبة الدهون بالجسم.
- وذلك لأنها تمتاز بالقدرة على الاحتفاظ بالدهون والعناصر الغذائية لأطول فترة ممكنة لحين استخدامها المستقبلي.
أسباب الإصابة بالسِمنة :
- كذلك من أشهر الأسباب المؤدية للسمنة والتي تحدث دون تدخل وراثي وهي الأكثر حدوثاّ : النظام الغذائي الغير صحي.
- وهو النظام الغذائي المعتمد بشكل كبير على المواد المصنعة والمواد الحافظة.
- وأيضاً المداومة على تناول المأكولات الغير صحية والتي تحتوي على نسبة عالية جداً من الكربوهيدرات والسكريات والدهون.
- والتي تساعد على زيادة الوزن بنسبة عالية خلال فترات زمنية قصيرة في أغلب الحالات.
- كما أن زيادة الوزن تتم من خلال تعود الجسم غالباً في الفترة التي يحدث بها تغيرات هرمونية وهي فترة البلوغ وفترة المراهقة.
- حيث يقم الجسم بتخزين مثل تلك المواد المصنعة وأكسدة للمواد الحافظة بالكبد.
- ذلك التخزين يتم في صورة دهون توجد تحت الجلد في الثنيات الجلدية و الظهر.
- كذلك الأكل بصورة متواصلة تزيد عن طاقة الجسم في كل وجبة خاصة إذا ما احتوى على كربوهيدرات أو سكريات أو دهون.
- فيؤدي ذلك إلى تخزين الطعام بالمعدة لفترة طويلة وصعوبة تسربه من المعده.
- بالإضافة إلى شرب المياه أثناء الأكل تلك العادة التي يتبعها الكثيرون.
- وبالتالي صعوبة الهضم وقد يتعدى وجوده بالمعدة أكثر من (١٢) ساعة.
- كذلك الخطأ الشائع عند النوم بعد الأكل مباشرة يزيد من نسبة الزيادة في الوزن بشكل كبير جداً.
- كما أن تسرب الطعام الخفيف بصورة عادية منتظمة من المعدة يحتاج لمدة لا تزيد عن (٦) ساعات كحد أقصى.
- وقد تقل هذه المده بمقدار ساعتين أو أكثر حسب الكمية.
- وتحدث تلك العملية للمساعدة على عمل أنظمة الجسم بصورة أكثر حرية وحركة حسب الطاقة وقدرة كل شخص.
- ومن الجدير بالذكر إهمال ممارسة أي من الأنشطة الرياضية المختلفة والاستلقاء الدائم.
- وكذلك عدم الحركة في العمل يساعد على نسبة الزيادة في الوزن وزيادة احتمالات الإصابة.
- كما يمكن أيضاً لبعض الأدوية أن تؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
أضرار السمنة والأعراض المصاحبة :
- من أضرار السمنة على الجسم حدوث ضعف بالجهاز المناعي.
- وبالتالي القابلية والقدرة على استقبال أي من الفيروسات بسهولة، حيث تؤثر السمنة على الجسم مناعياً وجنسياً.
- كذلك التسبب في الإصابة بمرض السكري وحدوث ارتفاع بضغط الدم.
- كما أن تلك الاحتمالات في الإصابة تتزايد مع التعرض للضغط النفسي الزائد ومعدلات القلق والتوتر.
- وأيضاً الشعور بإرهاق وتعب متواصل خاصة عند بذل أي مجهود، بالإضافة إلى ضعف العضلات وحدوث آلام المفاصل والرقبة.
- كذلك قلة الحركة واحتمالات المعاناة من أي فشل كلوي أو فشل بالقلب وكذلك مرض ضيق الشريان التاجي.
- كما قد يعاني بعض الرجال من التثدي حتى في سن مبكر نظراً للتراكم والترسيبات الدهنية.
- بالإضافة إلى معاناة النساء أثناء فترة الحمل فقد تتسبب السمنة في مشاكل بالإنجاب، أو زيادة فرص الإصابة بأمراض سرطانية.
- ومن الجدير بالذكر بجانب الضرر العضوي المحتمل هناك ضرر نفسي من حيث الشكل العام وتأثيره على الشخص المصاب.
علاج السمنة وطرق الوقاية :
- العلاج من السمنة يمكن في الكثير من الحالات وتختلف نسبة النجاح من شخص لآخر غالباً طبقاً للإرادة والاستعداد للعلاج.
- ففي الغالب يكن للقابلية والاستعداد دوراً هاماً ويعتبر أهم قرار يتخذه المصاب بالسمنه.
- علاج السمنة يتم بناءاً على بعض العوامل المختلفة كالعمر والحالات المرضية وكذلك الوزن والطول أحياناً.
- مع ضرورة اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة بشكل دوري يومياً كعنصر أساسي في العلاج.
- كذلك يمكن تناول بعض الأدوية المساهمة في التخلص من الدهون الزائدة وزيادة معدلات الحرق.
- وأحياناً ببعض الحالات حسب حالة الجسم واستشارة الطبيب يتم استخدام العلاج الجراحي وهو الحل الأخير.
- بالإضافة إلى ضرورة المتابعة مع طبيب بشكل دوري لأخذ كورس علاجي متكامل حسب الحالة الصحية.
- سواء استخدام الأدوية أو ممارسة الرياضة وعدد الساعات وسرعة الاستجابة والقدرة على المواصلة بشكل جاد.