أمراض الجهاز الهضميالأمراضالأمراض غير المعديةدليل الأدوية الطبية
الإسهال تصنيف الإصابة وما هي أسبابه وأعراضه وطرق العلاج والوقاية

الإسهال عرض مشهور يصاب به جميع الفئات العمرية نتيجة وجود بعض الفيروسات، وهو عبارة عن عملية إخراج غير طبيعية للبراز نتيجة سوء امتصاص وهضم الأمعاء واضطراب الإفرازات الناتجة عنها للإصابة بفيروس معين.
مما يؤدي لتحويل البراز من متماسك إلى مائي سائل وأحياناً خروج المخاط مع البراز.
كيف يتم تصنيف الإصابة به :
- الإسهال في الغالب هو عبارة عن تكرر لعملية الإخراج لاكثر من ثلاثة مرات خلال اليوم الواحد.
- كما تصنف الإصابة بالإسهال حسب المدة التي يستمر بها في جسم الإنسان.
- حيث يمكن للجسم التعافي من ذاته تلقائياً في حالة الإسهال الحاد وذلك في مده لا تزيد عن (١٥) يوماً.
- وقد تقل عن ذلك بكثير حسب الجسم والحالة الصحية.
- كذلك يمكن أن يكون الإسهال مستمراً فتطول المدة لما لا يزيد عن (٢٩) يوماً.
- وفي أغلب الأحيان لا يعلم المريض ما هو المسبب الرئيسي وقد لا يظهر إلا بالتحاليل.
- أما عن الإسهال المزمن فهو مدته تزيد عن ال(٢٩) يوماً وقد يكون حينها مرتبطاً بمرض آخر أو فيروس آخر بالجسم.
- أو نتيجة إتخاذ بعض الأدوية التي تقوم بدورها بالتسبب به دون علم المريض في بعض الأحيان.

أسباب الإسهال بعد الأكل :
تعددت الأسباب المؤدية للإصابة بالإسهال والتي يمكن حصرها في الآتي :
- التعرض لإضطرابات نتيجة الإفراط في الأكل لأطعمة معينة وغالباً ما يصيب ذلك النوع الأطفال بشكل أكبر.
- وقد تكون الإضطرابات نتيجة الحساسية تجاه مأكولات معينة أو قلة الأكل واستخدام المياه فقط طوال اليوم.
- كذلك التلوث المتسبب في إلتهاب المعده وهي السبب الرئيسي والأشهر في الإصابة بالإسهال.
- وذلك نتيجة للإصابة بأي نوع من الفيروسات أو البكتيريا التي تُقلل من القدرة الوظيفية للمعدة.
- بالإضافة إلى القرب أو التعرض لمكونات الفوسفات العضوي كالمبيدات الحشرية سواء بالإستنشاق أو الملامسه المباشرة.
- وأيضاً يمكن من خلال الأكل فهي كفيلة بتغيير مجرى الجهاز الهضمي وسرعة ظهور الأعراض بالجسم.
- كذلك يعد القولون العصبي من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالإسهال.
- ومن الجدير بالذكر دور التغيرات والإضطرابات المعوية التي تحدث خاصة لمن هم دون السنة من الأطفال.
- وأحياناً عند البالغين بشكل متلازمة تنتج عن الإصابة بفيروس بكتيري بالجهاز الهضمي وتتسبب في آلام بالبطن وإسهال دموي في الغالب.
- بالإضافة إلى العيوب الخلقية في المعدة أو التعرض لعمليات قطع لجزء معين من المعدة عند حدوث ورم سابق.
- والذي يتسبب بدوره في حدوث قصر الأمعاء.
- كذلك قلة امتصاص الدهون من الأمعاء مثل حساسية القمح المؤدية إلى آلام متكررة بالبطن وانتفاخات.
- وأيضاً إمكانية التعرض لنباتات سامة كالفطر أو بعض الزهور.
- وفي تلك الحالة تنزل الأعراض تدريجياً ولا تستمر طويلاً ولكن يجب سرعة التصرف إذا ما ازدادت عن أكثر من (٥) ساعات.
- ومن الجدير بالذكر احتمالات الإصابة بأمراض وفيروسات أخرى كالتهاب الأذن الوسطى و الإلتهابات الرئوية.
- وكذلك إلتهاب المسالك البولية، يمكن لمن هم مصابون بفشل كلوي أو انخفاض بالصفائح الدموية.
الأعراض المصاحبة للإسهال :
- بعد انتقال العدوى بجسم المصاب سواء الطعام أو المياه أو عند تناول سكر اللاكتوز فيصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
- بالإضافة إلى الشعور بآلام البطن وقد يحدث استفراغ.
- كما أنه أحياناً ينتج عن الإصابة حدوث زيادة في اللعاب والدمع الغير مبرر.
- كذلك الشعور بضعف عام بالجسم يصحبها عدم القدرة على التحرك وبطء حركة القلب.
علاج الإسهال للكبار والاطفال وطرق الوقاية :
- هناك بعض النصائح التي يمكن استخدامها لتقليل الأعراض وكذلك علاج الإسهال بطرق فعالة.
- كما يمكن استخدام بعض الأدوية أو المضادات الحيوية الغير مسببة للإسهال وذلك لعلاجه بعد التأكد من سبب الإصابة بالإسهال.
- من خلال المعرفة عن طريق التحاليل اللازمة التي تقوم بتشخيص سبب الإصابة.
- كذلك يتم العلاج خلال المتابعة مع الطبيب عن طريق التشخيص السليم.
- حيث يمكن في بعض الحالات اللجوء إلى تقليل مأكولات معينة أو دواء معين مسبب للمرض.
- كذلك محاولة التعرف على نوعية الفيروسات الموجوده بالجسم والتعامل المباشر معها.
- بالإضافة غلى شرب العديد من السوائل لتعويض نسبة الفقد بالجسم.
- لذلك يجب تزويد نسبة المياة اليومية وأيضاً الإكثار من المشروبات والعصائر والتي تحد من خطر حدوث الجفاف وتساعد على تقوية الجسم من جديد.
- وأيضاً محاولة تقليل المأكولات التي تحتوي على نسبة اللاكتوز خلال فترة الإصابة.
- ومن هذه المأكولات (الجبن – الحليب – الزبدة – الأيسر كريم – الزبادي).
- كما يُفضَّل متابعة تناول المأكولات الخفيفة على المعدة وحساء الخضروات.
- كذلك محاولة اتباع مشروبات مهدئة والليمون الساخن أو الأعشاب خاصة في حالات الحمل أو أي أمراض أخرى وذلك بعد استشارة الطبيب.