أمراض القلب والاوعية الدمويةالأمراض غير المعدية
ارتفاع ضغط الدم أسباب وأعراض وأهم طرق العلاج والوقاية :

ارتفاع ضغط الدم انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة ويجب السيطرة عليه فوراً نظراً لخطورته على القلب والدماغ.
وفي أغلب الأحيان يكون بصورة أولية مفاجئة بنسبة تقرب من ٩٥% من المصابين، أما باقي ال ٥% فهي نسبة مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
وفيما يلي تعرف معنا على أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم وما هي الأعراض الناتجة، وكذلك طرق العلاج الفعال والوقاية :
ضغط الدم :
- ضغط الدم عبارة عن حالة فسيولوجية طبيعية بجسم الإنسان حيث يرتفع أو ينخفض بناءاً على حالة الجسم دون الوصول لأي مستوى مرضي فهو حالة متغيرة موازية لتغيرات الجسم.
- يرتفع ضغط الدم بمعدل طبيعي عند التعرض لضغوطات أو حالات من الحزن والغضب وكذلك ممارسة الرياضة تغير حالة الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الطبيعي.
- كذلك ينخفض ضغط الدم بناءاً على الحالة المتغيرة للجسم على سبيل المثال الإستلقاء أو النوم.
- هذه العملية الفسيولوجية يقوم فيها القلب بالإنقباض لضخ الدم ويكون في المعدلات المقبولة بنسبه لا يجب أن تزيد عن (١٤٠).
- ثم ينبسط القلب لإستقبال الدم مرة أخرى بنسبة لا يجب أن تزيد عن (٨٥).
- يقوم الأطباء بالتعرف على نسبة ارتفاع ضغط الدم المزمن بعدة طرق منها فحص الإيكو.
- وكذلك عن طريق فحص البول وتأثير الضغط المزمن على الكلى كل تلك دلالات على مرض مزمن.

أسباب ارتفاع ضغط الدم :
في الغالب لا يوجد سبب واضح أو عرض يؤكد الإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث وصفه البعض بأنه القاتل الصامت.
ولكن يمكن حصر عدة مسببات بإمكانها التدخل في الإصابة وتأكيدها منها :
- زيادة الوزن من الممكن أن تكون عاملاً في الإصابة.
- كذلك التدخين يعد أحد أهم العوامل المسببة في ضعف ضخ الدم بالشرايين نتيجة إرهاق عضلة القلب.
- بالإضافة إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم والترسب في الشرايين مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
- وأيضاً الإكثار من تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح.
- كما أنه قد يكون العامل المسبب للمرض وراثي متعلقاً بالتاريخ المرضي للعائلة.
- كذلك وجود مشاكل في الأوعية الدموية والهرمونات في الجسم.
- ومن الجدير بالذكر التعرض الدائم للضغوطات الحياتيه بصورة متكررة.
- كذلك الأمراض العصبية والتي تساعد على ارتفاع معدل ضغط الدم بصورة غير طبيعية.
الأعراض الناتجة عن الإصابة :
- أحياناً الصداع المفاجئ والشديد جداً وغير المعتاد في منطقة مؤخر الرأس بالذات.
- ولكن هذا الصداع ليس سبباً قوياً في تأكيد الإصابة إذ يتسبب الصداع لأكثر من حالة في جسم الإنسان.
- كذلك الشعور بدوخة وقلة التركيز وأحياناً الغثيان.
- بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديد من أقل مجهود وأحياناً بدون مجهود.
كيفية الوقاية من مرض ارتفاع ضغط الدم :
يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساعدك على الوقاية وتقلل احتمالات الإصابة :
- محاولة الإقلاع عن التدخين ومنع أي مؤثرات عوادم وملوثات قد تسبب اضطرابات.
- كذلك الإهتمام بتناول الأكل الصحي بصورة مستمرة واتباع أسلوب حياة صحي سليم.
- بالإضافة إلى تقليل نسبة الأملاح في الأكل خاصة إذا ظهرت بعض الأعراض سابقة الذكر.
- كما يُنصح بمحاولة إنقاص الوزن لتسهيل عمل وظائف الجسم بشكل سليم.
- كذلك ممارسة الرياضة أحد أهم العوامل التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتوازن معدلات ضغط الدم.
- ومن الجدير بالذكر أنه في حالة ظهور مرض أولي وبعد الاستشارة الطبية ليس بالضرورة استخدام أدوية.
- فتلك التعليمات وحدها أحياناً تؤدي الغرض وتعتبر كافية مع المراجعة مع الطبيب.
التعامل الصحيح مع المرضى وطرق العلاج :
- العلاج يتم مع ضرورة الاستشارة الطبية حسب الحالة التي وصل إليها المريض.
- ومن الأخطاء الشائعة لحالات الارتفاع المفاجئ والعالي لضغط الدم هو استخدام العلاج سواء أقراص أو حقن لإنزال الضغط الفوري للنسبة المعقولة.
- وذلك يعد خطأً بالغاً حيث يفترض انخفاضه للمستوى الطبيعي ولكن بصورة بطيئة قد تأخد أكثر من يوم أو يومين.
- وذلك لتجنب حدوث أي هبوط شديد في الدورة الدموية أو حدوث أي مشاكل أخرى.
- عند ظهور مرض أولي بسيط :في تلك الحالة البدء في التعليمات من الممكن أن يكون فعالاً دون اللجوء لأدوية مع ضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب المباشر.
- ثانيا : المتوسط : في هذه الحالة يلتزم المصاب بروشتة العلاج الموصوف بواسطه الطبيب مع المراجعة الدائمة.
- ثالثاً : العالي والشديد :في هذه الحالة إذا كان المريض قد حدث له الإرتفاع من قبل وأهمل في العلاج فيبدأ بالمراجعة مرة أخرى.
- وذلك لعمل نظام يلتزم به لتقليل الخطورة مع الوقت والعلاج التام.
- أما إذا كان لأول مره يحدث وتم بطريقة مفاجئة ففي تلك الحالة من الأفضل سرعة الاستشارة لأخذ أقراص ومحاولة تنزيل ٢٥% من النسبة المرتفعة على الأقل في اليوم الأول.
- ثم الذهاب للمشفى لعمل اللازم واتخاذ العلاج الفعال.